سبع سنين من انجازات السيسى و سبعون سنة من انجازات الجيش

 

سبع سنين من الإنجازات  

سبعون سنة من الإنجازات  

حين كنت اسمع الراديو يوم 3 يوليو الماضي والمذيع يتحدث عن الإنجازات واثناء حديثة قال (اللي ميشوفشى من الغربال يبقى أعمى) وفعلا عنده حق لان كل حاجة واضحة وضوح الشمس وحينها اخذت استعرض في عقلي الإنجازات العظيمة التي تمت   

كل هذه التوسعات العمرانية في العاصمة الإدارية والعالمين الجديدة ومدينة الجلالة وغيرها والتي سرعان ما ذكرتني بإنجازات الزعيم الذي بنا مدينة نصر وتوسع في القاهرة ومدن أخرى وشملت العديد من المنشأت الهامة مثل مجمع أستادات القاهرة وغيرها وما لحقها من إنجازات للزعماء اللاحقين كمدينة السادات وأكتوبر والتجمع  

شبكة الطرق الكبيرة مثل الدائري الأوسطي واستكمال الدائري الإقليمي ومحور 30 يونيو والكباري والانفاق وتطوير الطرق والتي ذكرتي بإنجازات الزعيم في هذا المجال كطريق صلاح سالم والأوتوستراد وانشاء طريق اسكندريا الصحراوي الأسفلتي وغيرها من الطرق وما لحقها من مشروعات مثل كوبرى أكتوبر ونفق احمد حمدي والدائري والمحور وكوبرى السلام وغيرها  

إعادة فتح مصنع النصر للسيارات لإنتاج السيارة الكهربائية الأولى في مصر بتكنولوجيا صينية والذي ذكرني بأول انتاج للشركة في عهد الزعيم بتكنولوجيا شركة فيات الإيطالية  

مشروعات الإسكان الشعبي للقضاء على العشوائيات والتي ذكرتني بالإنجازات السابقة مثل مدينة السلام ومساكن الدويقة ومساكن القطامية والمساكن بالتجمع وبأكتوبر  

مشروعات قواتنا المسلحة للمزارع السمكية والإنتاج الحيواني وغيرها الكثير من المصانع المملوكة للقوات المسلحة وللدولة والتي ذكرتني بمصانع الحديد والصلب بحلوان والمصانع الحربية والسد العالي وغيرها من إنجازات الزعيم الراحل  

الخطوات التي اتخذتها الدولة لتجفيف منابع الإرهاب ومصادر التمويل الخارجي كأغلاق فروع للتوحيد والنور او حبس مالك جهينة او الحجز على ابوتريكة ومحمد رمضان والتي ذكرتني بقرارات التأميم العظيمة لإعادة حق الغلابه  

انشاء القصور الرئاسية والتي تعتبر انجاز غير مسبوق فى السبعون عاما الأخيرة والتي ربما تذكرني بقصور الخديوي إسماعيل واحتفال افتتاح قناة السويس قديما وحديثا وكيف تم قديما وحديثا عمل احتفال كلف مصر الملايين وذلك لا ظهاراها بمظهر يليق بها  

مشروعات القطار السريع والقطار الكهربائي وغيرها والتي ذكرتني بمترو مصطفى النحاس ثم لاحقا مترو الانفاق في أواخر الثمانينيات والذي كان يمثل نقلة في حينة  

ان التحدي الذي واجهته مصر على مدار سبع سنوات وعلى مدار سبعين عاما هو تحدى كبير فأنت تسعى في سباق إذا تعثرت لأي سبب فسوف يسبقك الاخرون وهذا ما حدث حين صعدت دول كنا نسبقها بعقود مثل دول جنوب شرق اسيا وبعض دول أمريكا الجنوبية وإذا لم تستطع ان تنتج فسوف تنهار عملتك وهو ما حدث حينما كان الجنية يساوى 5 دولار ثم اخذ يتراجع حتى وصل ان الدولار يساوى 7 جنية واستمر في السنوات الأخيرة حتى وصل الى 16 جنية ولذلك علينا ان نستمر في تحقيق الإنجازات لكي نتمكن من سداد الديون التي تضاعفت 4 اضعاف في السنوات الأخيرة   

ان الفترة الحالية هي فترة العمل والإخلاص كي نستمر في تحقيق الإنجازات لسبع سنوات أخرى او لسبعين سنه أخرى لكي نرى مصر قد أصبحت من الدول المتقدمة ولما لا نجد مصر تصنع السيارات او الأجهزة الكهربائية ولديها مراكز أبحاث لإعادة انتاج القطن طويل التيلة مثلا أونجدها قادرة على الدفاع عن مصادر المياه وعن حقوقها أونسمع خبر عودة تيران وصنافير الى أحضان مصر ونعيد للأذهان خطاب الزعيم ناصر حين قال ( تيران وصنافير مصرية وسيناء مصرية والمضايق مصرية وقام بكل شجاعة بغلقها امام الملاحة الصهيونية( 

فلنستمر في الإنجازات لسبع او لسبعون او لسبعمائة حتى نصل الى مبتغانا